الفرق بين الاستنجاء والاستجمار وما حكم التطهر بهما

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

الفرق بين الاستنجاء والاستجمام وما حكم الطهارة بهما من الأحكام الفقهية التي يود كثير من المسلمين معرفتها؛ وذلك ليكونوا واضحين أمرهم في جواز الطهارة بما يصلح للاستجمار والاستجمام أو لا، والطهارة من الأمور التي حثنا عليها الشرع الإسلامي، وأعلى أنواع الطهارة هي الطهارة. طهارة القلب من الحقد والبغضاء، وفيما يلي سنتعرف على الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.

تعريف الطهارة

الدين الإسلامي دين الطهارة والنظافة، ومن أهم أسسه أن ينقي المسلم نفسه أثناء شروعه في الصلاة، أو غيرها من العبادات التي تتطلب الوضوء أو الوضوء. وقد أكرم الله -سبحانه- المتطهرين، فقال في بعض آياته: “والله يحب المطهرين”.

وهذا شرف فوقه شرف يعلن الله أنه يحب المطهرين، فكيف يكون أجرهم في الآخرة، والطهارة من النجاسة، والنجاسة إما معنوية وإما حسية، أما المعنوية؛ وهي رجاسات الشرك، فقد قال الله – تعالى – في القرآن الكريم: “يا أيها الذين آمنوا إن المشركين نجس”. وهذه النجاسة لا تنتفي إلا بالدخول في الإسلام، والنجاسة العينية هي التي تخرج من السبيلين سائل، أو ما علق بالثوب. أو البدن من النجاسة التي لا يمكن تطهيرها إلا بإزالتها بالماء أو غيره.

الفرق بين الاستنجاء والاستجمار

وقد فرق الفقهاء بين الاستنجاء والاستجمار بما يطهر بهما. الاستنجاء: هو استعمال الماء لإزالة النجاسة التي خرجت من أحد السبيلين، والاستجمار هو: إزالة النجاسة بالحجارة أو بغيرها من الأشياء التي تقوم مقامها، كالورق أو الخشب أو غيرهما. لا يجوز استثمار العظام، ومما يحرم ذلك أنهم قالوا: العظم طعام أهل الجن، فلا يجوز تطهيره به.

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على الفرق بين الاستنجاء والاستجمار، وتعريف التطهير في اصطلاح الفقهاء، ودوره في اللغة العربية، وما حكم التطهير بالاستنجاء أو الاستجمار، ولماذا هو؟ لا يجوز التطهير بالعظام، وما الفرق الدقيق بين الاستنجاء والاستجمار، وما هي أنواع النجاسة، وما يختص به كل قسم من هذه الأقسام.