حوار عن امن الوطن قصير مع بيان عناصر الحوار وشروطه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

حوار حول أمن الوطن هو أحد الحوارات التي كثيرا ما يُطلب من الطلاب كتابتها كنشاط ضمن مادة اللغة العربية، أو كجزء من الإذاعة المدرسية، أو في أحد الاحتفالات الوطنية التي تقيمها المدرسة بالتعاون مع وزارة الداخلية. طلاب. ما يقوله أطراف الحوار بكل جدية. ومن المؤكد أن الحديث عن الوطن هو بحر لا ينضب، فهناك العديد من المفاهيم التي يجب غرسها في نفوس الأجيال عن الوطن وضرورة الحفاظ على أمن الوطن؛ لأن الأطفال هم بناة الوطن ومستقبله المشرق.

كيفية كتابة حوار حول الأمن الداخلي

ولكي تتعرف على الطريقة الصحيحة لكتابة الحوار، ننصحك باتباع التعليمات التي تمكنك من كتابة بنية سليمة ومميزة للحوار، وسنلخصها لك فيما يلي:

  • مقطع الافتتاح (مقدمة)

يبدأ نص الحوار بمقدمة بسيطة، حيث يكون أسلوب المقدمة سردياً قصيراً، ويتحدث عن الموضوع الرئيسي للحوار، فمثلاً إذا حدث الحوار بين طالبين حول الأمن الداخلي، فيجب عليك أولاً شرح سبب كتابة الحوار بأسلوب جميل، وبطريقة مختصرة. يجب أن تكون المقدمة على شكل مقدمة وتتضمن تعريفاً بالشخصيات التي يدور الحوار بينها.

  • هيئة الحوار (الإجابات)

يسمى هذا الجزء المقاطع المتبادلة بين شخصيات الحوار، حيث يتم التفاعل بين أطراف الحوار فيما يتعلق بالموضوع الرئيسي وفكرة النص، والطريقة المستخدمة فيه غالباً هي السؤال والإجابة أسئلة، أو قد ينوي الكاتب كتابتها من خلال سرد التعليقات من السائل إلى المجيب. يعتمد عدد الردود على طول الحوار والغرض الذي أنشأت الحوار من أجله. فمثلاً الحوار الذي يكتبه الطالب في المدرسة يختلف عن الحوار الخيالي أو الصحفي. كل واحد منهم لديه خصائصه الخاصة.

  • المقطع الختامي

هذا هو الجزء الذي يختتم فيه الحوار، ويكون عادة بكتابة نص قصير بأسلوب سردي يختتم الموضوع، ولا توجد فيه فقرات متعددة، بل هو مقطع واحد تطرح فيه فكرة ويتم تلخيص الحوار، أو ذكر الحكمة المأخوذة منه، وأحياناً تكون الخاتمة جملة. والرد من طرف إلى طرف فيه حكمة.

ما يجب مراعاته عند كتابة نص الحوار

بعد أن تعرفت على العناصر الأساسية للحوار، لكي تتمكن من كتابة الحوار بشكل مميز وسليم، عليك اتباع النصائح التالية:

  • التأكيد على فكرة الحوار وأهم النقاط التي ستكون موضع الجدل.
  • قسم الحوار إلى أحاديث قصيرة قبل كتابة الحوار.
  • مقاطع الحوار ليست مبالغة، لكن حوارك مختصر ومؤثر.
  • امنح كل شخصية من شخصياتك صوتًا ونبرة فريدة.
  • اجعل الحوار مكتوباً بالأسلوب اللغوي المناسب للمجموعة التي ستقرأ حوارك. الحوار الموجه للأطفال يختلف عن الحوار الذي سيقرأه المهتمون بالأدب العربي. فالأول يتميز بالبساطة والسهولة، بينما الثاني يجب أن يكون قويا وقويا.
  • حاول كتابة النص بطريقة تتناسب مع أصوات الشخصيات.
  • تذكر مع من تتحدث الشخصيات في الحوار.
  • تجنب كتابة حوارات طويلة بين الفقرات، إذا كان أحد الحوارات المكتوبة ضمن القصة مثلاً.
  • – تجنب كثرة عبارات التحية التي تصرف الحوار عن معناه.
  • إظهار وإبراز الشخصية الرئيسية في الحوار.
  • اقرأ الحوار بصوت عالٍ للتأكد من اتساقه.

حوار حول أمن الوطن

مقطع تمهيدي: محمد وسالم يعملان على حدود الوطن يدافعان عنه ويصدان الأعداء بكل بسالة وشجاعة، حتى ترى أعينهما تغيب عن النوم أياما، لكن ذلك لا يشكل عائقا أمامهما، فهما جنود مخلصان للوطن. الوطن، وفي إحدى الليالي المقمرة، وبينما هما واقفان على الحدود، دار بينهما الحوار التالي:

استجابات:

  • فقال محمد: ترى يا سالم ماذا بعد هذا التعب! هل سنرى تقديرًا من الناس لتعبنا، أم لن ينظروا إلينا، ونحن من نحرص على راحتهم!
  • فقال سالم: أتنتظر الثناء والتمجيد من الناس يا محمد! هل نسيت قول رسولك الكريم: “عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”. فهل لا يكفيك هذا الأجر من الله رب العالمين؟
  • قال محمد: نعم، ما عند الله عز وجل خير وأبقى، ولكن النفس أحياناً تشتاق إلى من يحسن إليها ويقدر معروفها. .
  • وقال سالم: أمن الوطن واجب نحمله على رقابنا. والله ما عندي قلادة ولا وسام يساوي لحظة أرى فيها الناس آمنين في بيوتهم لا يعانون من الخطر.
  • قال محمد: تعلم! والله إني لأشفق على من ليس له أمان في وطنه. أستطيع أن أتخيل مشاعرهم عندما يتم تهديدهم في أي لحظة! أتخيل نفسي وأولادي في مكانهم، فأعود أحمد الله على نعمة الأمن.
  • فقال سالم: سبحان الله! إن نفسنا الإنسانية تميل إلى تذكر أحبابها في أوقات الشدة، وتدفعنا إلى العمل بكل إخلاص للحفاظ على أمن الوطن.
  • قال محمد: والله ما تسوى لي الدنيا كلها إذا رأيت خيرات الوطن مغتصبة ومدنسة.

المقطع الختامي: نظر محمد إلى سالم والدموع تملأ عينيه، والقلب يقول كلاماً لا يستطيع البوح به. محمد مواطن صالح محب لوطنه ومواطنيه، وليس للعالم كله شيء أمامهم جميعاً. فسكت محمد ولم يقل شيئا، ولكن لغة العيون أحيانا أبلغ من كلام الأفواه.

الحوار حول الأمن الداخلي للأطفال قصير

مقطع تمهيدي: طلبت المعلمة من الأطفال أن يكتبوا موضوعاً عن الأمن الداخلي، فبدأ الأطفال حواراً فيما بينهم، حيث تناقشوا ما هي أبرز الأفكار التي ينبغي أن يذكروها في الموضوع، فدار الحوار التالي بين الطالبين خالد و حسام:

استجابات:

  • قال خالد: ماذا ستكتب يا حسام؟ أنا في حيرة من أمري بشأن نفسي.
  • وقال حسام: سأبدأ بذكر مفهوم أمن الوطن وأهميته في حياتنا، ثم أبدأ بسرد ما علينا نحن الأطفال القيام به للقيام بواجبنا تجاه الوطن وأمنه.
  • فقال خالد: حقاً يا حسام! لكنني اعتقدت أننا كنا أصغر من أن نتمكن من المساعدة في هذا الأمر.
  • فقال حسام: هذا غير صحيح يا خالد. أخبرني والدي أننا حتى لو كنا صغاراً يمكننا أن نقدم الكثير تجاه الوطن، وأخبرني أيضاً أنه فخور بي لأنني سأصبح رجلاً ومواطناً صالحاً.
  • قال خالد: حسنًا، أخبرني كيف يمكننا المساعدة في الحفاظ على أمن الوطن؟
  • وقال حسام: كأطفال، يمكننا المساعدة بأشياء بسيطة، مثل إخبار أهلنا إذا رأينا سلوكًا غير قانوني على الطريق، والابتعاد عن صحبة السوء التي تثير أعمال الشغب.
  • فقال خالد: ألا تظنون أنه علينا أيضاً أن نحترم رجال الأمن وأن لا نتحرش بهم، وأن نتعلم جيداً لأن العلم والعنف لا يجتمعان!

المقطع الختامي: فنظر حسام إلى خالد بابتسامة بريئة وقال: أعتقد أنك مقتنع بما أقول، حتى بدأت تندمج وتقدم اقتراحات، هيا بنا إذن إلى كتابة الموضوع.

حوار قصير بين ثلاثة أشخاص حول الوطن

مقطع الافتتاح: آمنة ورقية وحنان ثلاثة أصدقاء، وعلى الرغم من قوة الصداقة التي تجمعهم إلا أنهم دائمًا يتحدثون ويتجادلون بشكل حاد في العديد من المواضيع. ويؤمنون بأن الصداقة لا تقوم على التشابه في وجهات النظر، بل على تبادلها فيما بينهم لمصلحة الجميع، وفي أحد الأيام دار بينهما الحوار التالي:

استجابات:

  • وقالت آمنة: أشعر أنه علينا أن نقدم شيئاً للوطن، فنحن نكبر دون أن ندرك وجودنا وقيمتنا في هذا المجتمع.
  • قالت رقية باستهزاء: ماذا تنوي أن تفعل، أو ماذا يمكنك أن تفعل بطريقة أصح؟
  • قالت حنان: توقفي عن السخرية يا رقية، ودعونا نسمع وجهة نظرها للنهاية، لأني أعتقد أن كلامها فيه بعض المنطق.
  • وقالت آمنة: أحب بلدي كثيراً وأعلم أننا جميعاً نفعل ذلك، لكني أريد أن أكون مواطنة فاعلة وأقوم بشيء من أجل أن يرفع البلد اسمه.
  • قالت حنان: ماذا تفكرين أن تفعلي؟
  • وقالت آمنة: أعتقد أننا كفتيات صغيرات نستطيع أن نقدم الكثير للوطن، لأننا متعلمات والحمد لله. وإذا جلسنا مكتوفي الأيدي فمن سيقدم الدعم للبلد؟
  • قالت رقية: فأعطنا هدية وأخبرني ما هو مشروعك العظيم.
  • وقالت آمنة: يمكننا القيام بأعمال تطوعية، تعود بالنفع على المجتمع، فمثلاً يمكننا المساعدة في الحفاظ على نظافة البيئة من خلال حملات التنظيف الفعلية.
  • قالت حنان: نعم، ويمكننا أيضاً نشر لافتات للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة البلد والحفاظ عليه، على الأقل داخل البيئة التي نعيش فيها.
  • انفعلت رقية وقالت: ولكن ما رأيك لو ساعدنا الأسر الفقيرة بجمع التبرعات!
  • قالت آمنة: أحسنت رقية، فكرة عظيمة! يمكننا أيضًا تعليم النساء غير المتعلمات ومساعدتهن على النمو بمفردهن.
  • قالت حنان: يا إلهي! كلها أفكار جميلة، وأنا متحمسة جدًا لتنفيذها معكم يا أعز أصدقائي.

المقطع الختامي: نهضت رقية متحمسة لفكرة العمل التطوعي الذي يخدم الوطن وقالت: هيا بنا إذًا، لم نضيع الوقت! التفتت إليها حنان وآمنة، وهي التي كانت تسخر من الفكرة في البداية، فضحكا بشدة، ثم بدأت رقية تضحك معهم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي سلطنا فيه الضوء على أسلوب كتابة حوار عن أمن الوطن بكافة عناصره الأساسية، كما قمنا بكتابة عدد من الحوارات عن حب الوطن الوطن وأمنه وواجبنا أن نضحي بالغالي والنفيس من أجله.